:يبيببببببببببب
إن الإسلام قد أمر بصلة الرحم، وبيّن الأجر العظيم لذلك، وحذر من قطيعة الرحم، وبيّن العقوبة والضرر الناشئ عن ذلك، وفي هذا التشريع رحمة بالمسلمين
والرحم المطلوب منا صلتها أهمها الوالدان، وكل من اتصل بك من طريقهما، كالجدين والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبنائهم وأبناء أبنائهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم الأدنى فالأدنى"، وفي رواية "الأقرب فالأقرب"، ولا حدود للأرحام وإن علا النسب بينك وبينهم
وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك هذه الخصال الثلاثة العظيمه كانت من اوصاف الرسول وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
ويرشد الإسلام إلى القيام بصلة الرحم، سواء لمن وصلك أو قطعك، ومن أعطاك أو منعك.. فعليك أخي الكريم بصلة رحمك، خاصة الفقير منهم والمسكين واليتيم؛ لوجود حقين لهم: حق الرحم وحق الفقر أو اليتم؛ ولذلك كانت النفقة على المسكين صدقة، وعلى المسكين ذي الرحم ثنتان: صلة وصدقة
ويمكن أن تتم صلة الأرحام بالهاتف أو بالخطاب أو بغيرها من الوسائل المختلفة. أسال الله أن يعيننا جميعا على صلة الأرحام. والله أعلم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صلة الرحم من الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري.
:efrezrez: